13

وتوهيم الفيروز ابادي للجوهري في ذكره هناك تعنت، على أنه تابعه عليه، فأعاد ذكره ثمة غير منبه عليه.

ووادي أشي، كقصي بالتصغير: واد باليمامة.

والأشاءة، كسحابة: موضع ببطن الرمة.

وبنو أشاءة: بطن من كندة، نسبوا إلى أمهم أشاءة؛ وهي أمة من حضرموت.

[ألأ]

الألاء، كسحاب ويقصر: شجر مر الطعم، حسن المنظر؛ لأنه دائم الخضرة، واحدته بهاء. وهمزته أصلية عند سيبويه؛ قال في كتابه: وأما ألاءة وأشاءة فتصغيرهما أليئة وأشيئة؛ لأن هذه الهمزة ليست مبدلة، ولو كانت كذلك لكان الحرف خليقا أن يقولوا فيه: ألاية، كما قالوا في عباءة: عباية، وفي صلاءة: صلاية، فليس له شاهد من الياء والواو، فإذا كان كذلك فهو عندهم مهموز [ولا يخرجها] إلا بأمر واضح (1).

وذكره الجمهور في المعتل، كأنهم رأوه مشتقا من ألا يألو، أي قصر [كأنه قصر] (2) في طعمه مع حسن منظره، وهو كرأي بعضهم في الألوة أنها مشتقة من ذلك، كأنها لا تألو ريحا وذكاء عرف.

ونص صاحب جامع اللغة على أنه واوي ويائي؛ وقالوا: سقاء مألوء، ومألو، ومألي بالهمز والواو والياء إذا كان مدبوغا به.

وألاءة، كسحابة: بطن من أزد شنوءة.

أوأ

آء، كباب: ثمر السرح، وشجر، أو نجم؛ لقول الأزهري: لا ساق له (3).

واحدته: آءة، وأصلها: أوءة، كسوءة.

Страница 19