118

وأبو إسحاق الصابئ: هو ابراهيم (3) بن هلال، الكاتب المشهور، أحد الصادين (1) المختلف في الترجيح بينهما في الكتابة، والثاني: الصاحب بن عباد.

وكان المشركون يسمون النبي 6 صابئا؛ لأنه أظهر دينا غير دينهم، ويقولون لمن أسلم: صبأ، وللمسلمين: الصباة، وهي جمع صاب بحذف الهمزة كقاض وقضاة .

الكتاب

(والصابئين) (2) هم قوم يعبدون الملائكة ويصلون للشمس في اليوم خمس مرات.

أو طائفة من أهل الكتاب يقرأون الزبور.

أو قوم دينهم شبيه بدين النصارى إلا أن قبلتهم مهب الجنوب، يزعمون أنهم على دين نوح.

أو قوم لهم دين ينفردون به، ومن دينهم: عبادة النجوم والإقرار بالصانع والمعاد وبعض الأنبياء.

أو طائفة بين اليهود والمجوس لا دين لهم.

أو هم أهل دين كانوا بجزيرة الموصل؛ يقولون: لا إله إلا الله، ولم يؤمنوا برسول الله.

Страница 124