تفسير التبيان ج1
قطرب اسرال، من غير همز ولا ياء، واسراين، بالنون والخامس - إسرايل، قراءة إلياس وحمزة وحده مد بغير ألف
المعنى: وقال أكثر المفسرين: إن المعنى، يا بني إسرائيل، أحبار اليهود الذين كانوا بين ظهراني مهاجر رسول الله " ص " وهو المحكي عن ابن عباس وقال الجبائي: المعني به بنو إسرائيل من اليهود والنصارى ونسبهم إلى الاب الاعلى، كما قال: " يا بني آدم خذو زينتكم عند كل مسجد "(1)
اللغة: قوله، " اذكروا " فالذكر، والتنبيه، والتيقظ نظائر ونقيضه: التغافل يقال: ذكره يذكره ذكرا وأذكره إذكارا واستذكره استذكارا وتذكره تذكرا وذكره تذكارا واذكر اذكارا.
وقال صاحب العين: الذكر: الحفظ للشئ تذكره تقول: هو مني على ذكر والذكر: جري الشئ على لسانك تقول: جرى منه ذكر والذكر: الشرف، والصيت لقوله: " وإنه لذكر لك ولقومك "(2) والذكر: الكتاب الذي فيه تفصيل الدين وكل كتاب من كتب الانبياء ذكر والذكر: الصلاة، والدعاء وقيل: كانت الانبياء إذا حزنهم أمر فزعوا إلى الذكر أي الصلاة، يقومون فيصلون وذكر الحق: هوالصك والذكرى: هو اسم للتذكير والذكر: ذكر الرجل معروف والجمع: الذكرة ولهذا سمي ما ينسب اليه، المذاكير ولا يفرد وإن أفرد فمذكر، مثل مقدم ومقاديم والذكر: خلاف الانثى وجمعه: ذكور، وذكران ومن الدواب، ذكورة لا غير والذكر من الحديد: أيبسه وأشده ولذلك يسمى السيف، مذكر وامرأة مذكرة، وناقة مذكرة: إذا كانت خلقتها تشبه خلقة الذكر، وأشبهته في شمائلها وامرأة مذكار: إذا أكثرت ولادة الذكور وعكسه: مئناث ويقال
---
(1) سورة الاعراف آية 3.
(2) الزحزف آية 44 تفسير التبيان ج1
Страница 179