Тибьян в тафсире Гариб

Ибн аль-Хаим d. 815 AH
87

Тибьян в тафсире Гариб

التبيان تفسير غريب القرآن

Исследователь

د ضاحي عبد الباقي محمد

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ

Место издания

بيروت

والمروة: الأبيض من الحجارة، وقيل: الشديد منها. ٣٤٧- شَعائِرِ اللَّهِ [١٥٨]: ما جعله الله علما لطاعته، واحدها شعيرة مثل الحرم. ٣٤٨- حَجَّ الْبَيْتَ [١٥٨]: قصده، يقال: حججت الموضع أحجّه حجّا، إذا قصدته، ثم سمّي السّفر إلى البيت حجّا دون ما سواه. والحجّ والحجّ لغتان «١» . ويقال: الحجّ الاسم. ٣٤٩- اعْتَمَرَ [١٥٨]: أي زار البيت، والمعتمر: الزائر، قال الشاعر: وراكب جاء من تثليث معتمرا «٢» ومن هذا سمّيت العمرة [لأنها زيارة للبيت] «٣» . ويقال: اعتمر: قصد، ومنه قول العجّاج: لقد سما ابن معمر حين اعتمر ... مغزى بعيدا من بعيد فصبر «٤» (زه) قيّد بعضهم القول الأول بزيارة البيت المزور بكونه عامرا. وقال المفضّل: اعتمر: أقام بمكة، والعمرة: الإقامة. وقال قطرب: العمرة: موضع العبادة كالمسجد والبيعة والكنيسة. ٣٥٠- جُناحَ [١٥٨]: هو الإثم (زه) أصله من جنح إذا مال. ٣٥١- يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ [١٥٩]: إذا تلاعن اثنان فكان

(١) نسب يونس الفتح للحجاز والكسر لتميم (المزهر للسيوطي ٢٩٨/ ب، مخطوط بدار الكتب المصرية ٦٤٢ لغة، وانظر: لغة تميم ٢١٧) . (٢) تهذيب اللغة ٢/ ٣٨٣، وبهجة الأريب ٤٥. ونسب في اللسان والتاج (عمر) إلى أعشى باهلة. وصدره كما في الصبح المنير ٢٦٦ والأصمعيات ٨٨: وجاشت النّفس لما جاء جمعهم وفيهما «معتمر» بدل «معتمرا» وحرف الروي في القصيدة مرفوع. [.....] (٣) ما بين المعقوفتين زيادة من نزهة القلوب ٣٢. (٤) ديوانه ٥٠، ونزهة القلوب ٣٢، والمحكم ٢/ ١٠٧، واللسان والتاج (عمر)، وتفسير الطبري ٣/ ٢٢٩، وبهجة الأريب ٤٥، وغير منسوب في معاني القرآن للزجاج ١/ ٢٣٤، ٢٦٦، والتهذيب ٢/ ٣٨٤، وتفسير القرطبي ١/ ١٨١.

1 / 98