324

Тибьян в тафсире Гариб

التبيان تفسير غريب القرآن

Редактор

د ضاحي عبد الباقي محمد

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ

Место издания

بيروت

يعني عظاما فارغة يصير فيها من هبوب الرّيح كالنّخير.
١١- بِالسَّاهِرَةِ [١٤]: أي وجه الأرض. وسمّيت ساهرة لأن فيها سهرهم ونومهم. وأصلها مسهورة ومسهور فيها، فصرفت من «مفعولة» [٧٢/ أ] إلى «فاعلة» كما قيل عِيشَةٍ راضِيَةٍ «١» أي مرضية. ويقال: السّاهرة: أرض القيامة.
١٢- فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى [٢٥]: أغرقه في الدنيا وعذّبه في الآخرة. وفي التفسير نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى نكال قوله ما عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي «٢» وقوله: أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى [٢٤] فنكل الله- ﷿ به نكال هاتين الكلمتين.
١٣- أَغْطَشَ لَيْلَها [٢٩]: أظلم [زه] بلغة أنمار «٣» وأشعر «٤» .
١٤- دَحاها [٣٠]: بسطها.
١٥- الطَّامَّةُ الْكُبْرى [٣٤]: يعني يوم القيامة. والطّامّة: الدّاهية لأنها تطمّ على كل شيء، أي تعلوه وتغطّيه.
٨٠- سورة الأعمى [عبس]
١- تَصَدَّى [٦]: تعرّض، يقال: تصدّى له إذا تعرّض له.
٢- تَلَهَّى [١٠]: تشاغل، يقال: تلهّيت عن الشّيء ولهيت عنه إذا شغلت عنه فتركته.
٣- سَفَرَةٍ [١٥]: يعني الملائكة- ﵈ الذين يسفرون بين الله- ﷿ وبين أنبيائه- صلى الله عليهم- واحدهم سافر. يقال: سفرت بين القوم، إذا مشيت بينهم بالصّلح، فجعلت الملائكة- ﵈ إذا نزلت بوحي الله- جلّ

(١) سورة الحاقة، الآية ٢١، وسورة القارعة، الآية ٧. [.....]
(٢) سورة القصص، الآية ٣٨.
(٣) غريب القرآن لابن عباس ٧٥، والإتقان ٢/ ١٠١.
(٤) غريب ابن عباس ٧٥.

1 / 335