Тибьян в тафсире Гариб
التبيان تفسير غريب القرآن
Исследователь
د ضاحي عبد الباقي محمد
Издатель
دار الغرب الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٣ هـ
Место издания
بيروت
٤٩- وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا [١١٥]: أي رأيا معزوما عليه.
٥٠- لا تَظْمَؤُا [١١٩]: لا تعطش.
٥١- وَلا تَضْحى [١١٩]: تبرز للشّمس فتجد الحرّ.
٥٢- فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ [١٢٠]: ألقى في نفسه شرّا. يقال لما يقع في النّفس من عمل الخير: إلهام، ولما يقع من الشّرّ وما لا خير فيه: وسواس، ولما يقع من الخوف: إيجاس، ولما يقع من تقدير نيل الخير: أمل، ولما يقع من التّقدير الذي لا على الإنسان ولا له: خاطر.
٥٣- شَجَرَةِ الْخُلْدِ [١٢٠]: أي من أكل منها لا يموت.
٥٤- وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ [١٢١]: جعلا يلصقان عليهما من ورق التّين وهو يتهافت عنهما. يقال: طفق يفعل كذا، وأقبل يفعل كذا، وجعل يفعل كذا بمعنى [٥٠/ ب] واحد. ويَخْصِفانِ: يلصقان الورق بعضه على بعض، ومنه: خصفت نعلي، إذا أطبقت عليها رقعة. وأطبقت طاقا على طاق.
٥٥- مَعِيشَةً ضَنْكًا [١٢٤]: أي ضيّقة.
٥٦- وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزامًا [١٢٩]: ملازما أي لا يفارق.
وقال أبو عبيدة: لَكانَ لِزامًا: أي فيصلا، يلزم كلّ إنسان طائره إن خيرا فخير وإن شرّا فشرّ «١» .
٥٧- آناءِ اللَّيْلِ [١٣٠]: ساعاته [زه] وقد سبق «٢» .
٥٨- زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا [١٣١]: أي زينتها. والزّهرة «٣» بفتح الزّاي والهاء: نور النّبات. والزّهرة، بضمّ الزاي وفتح الهاء: النّجم [زه] وبنو زهرة: قوم معروفون «٤» .
(١) المجاز ٢/ ٣٢. (٢) عند تفسير الآية ١٠٣ من سورة آل عمران. (٣) قرأ يعقوب والحسن زَهْرَةَ بفتح الزاي والهاء، وقرأ الباقون من الأربعة عشر بفتح الزاي وسكون الهاء (الإتحاف ٢/ ٢٥٩) . (٤) من قريش منهم السيدة آمنة بنت وهب أم النبي ﷺ (انظر: التاج- زهر) .
1 / 230