Тибьян в тафсире Гариб

Ибн аль-Хаим d. 815 AH
160

Тибьян в тафсире Гариб

التبيان تفسير غريب القرآن

Исследователь

د ضاحي عبد الباقي محمد

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ

Место издания

بيروت

الأعضاء الخاطئة، وقرض الثّوب إذا أصابته نجاسة. ٨١- فَانْبَجَسَتْ [١٦٠]: انفجرت. ٨٢- يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ [١٦٣]: يتعدّون ويجاوزون ما أمروا. ٨٣- شُرَّعًا [١٦٣]: أي ظاهرة، واحدها شارع. ٨٤- يَسْبِتُونَ [١٦٣]: يفعلون سبتهم، أي يدعون العمل في السبت، ويَسْبِتُونَ «١» بضم أوله: يدخلون في السّبت. ٨٥- بِعَذابٍ بَئِيسٍ [١٦٥]: أي شديد. ٨٦- تَأَذَّنَ رَبُّكَ [١٦٧]: أعلم ربّك. وتفعّل يأتي بمعنى أفعل، كقولهم: أوعدني وتوعّدني (زه) . ٨٧- خَلْفٌ [١٦٩]: هو بالفتح يستعمل في الخير، وبالسّكون في الشّر. وقد يستعمل في الخير مع الإضافة. وهو مصدر وصف به. وقيل: جمع خالف وهو الذي يأتي خلف من سبقه. ٨٨- عَرَضَ هذَا الْأَدْنى [١٦٩]: أي الأمر الأقرب وهي الدنيا. وقيل: تقديره: [٣٧/ ب] هذا العرض الأدنى يأخذون الرّشا في الحكم ويجورون فيه، ويترخصون في أكل الحرام. وعَرَضَ الدُّنْيا «٢»: طمع الدنيا وما يعرض منها «٣» . ٨٩- دَرَسُوا ما فِيهِ [١٦٩]: قرؤوا. ٩٠- نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ [١٧١]: أي رفعناه. وينشد: ينتق أقتاد الشّليل نتقا «٤» . أي يرفعه [على ظهره] والشليل: المسح الذي يكون على عجز البعير. نتقنا الجبل: اقتلعناه من أصله فجعلناه كالمظلّة من فوقهم أي من فوق

(١) أي بضم الياء وكسر الباء، وعزا ابن خالويه هذه القراءة إلى سيدنا علي والجعفي عن عاصم (شواذ القرآن ٤٧) . (٢) سورة الأنفال، الآية ٦٧. (٣) «وعرض ... منها» ورد في النزهة ١٣٩. (٤) عزي للعجاج في الجمهرة ٢/ ٢٥٧ وفيها «أثناء» بدل «أقتاد»، وهو في شرح ديوانه ٧٢ وفيه «رحلي والشليل» . والأقتاد جمع قتد وهو خشب الرّحل (التاج- قتد) .

1 / 171