137

Тибьян в тафсире Гариб

التبيان تفسير غريب القرآن

Исследователь

د ضاحي عبد الباقي محمد

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ

Место издания

بيروت

١٧- تَسْتَقْسِمُوا [٣]: تستفعلوا، من: قسمت أمري. ١٨- بِالْأَزْلامِ [٣]: القداح التي كانوا يضربون بها على الميسر، واحدها: زلم، وزلم. ١٩- فِي مَخْمَصَةٍ [٣]: مجاعة (زه) «١» بلغة قريش «٢» مشتقّة من خمص «٣» البطن. ٢٠- مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ [٣]: مائل إلى حرام. ٢١- مِنَ الْجَوارِحِ [٤]: أي الكواسب، يعني الصّوائد (زه) واحدتها جارحة، والجرح: الكسب من قوله: وَيَعْلَمُ ما جَرَحْتُمْ بِالنَّهارِ «٤» . وعن محمد بن الحسن «٥»: من الجراحة، وقال: إذا صادته ولم تجرحه ومات لم يؤكل لأنه لم يجرح بناب ولا مخلب. ٢٢- مُكَلِّبِينَ [٤]: يقال: أصحاب كلاب. ويقال: رجل مكلّب وكلّاب، أي صاحب صيد بالكلاب. ٢٣- حِلٌّ لَكُمْ [٥] أي حلال وحرم: حرام «٦» . ٢٤- بِذاتِ الصُّدُورِ [٧]: حاجة الصدور [زه] وقيل: بخفيات القلوب، وقيل: بحقيقة ما في الصّدور. وذات الشيء: نفسه وحقيقته. ٢٥- نَقِيبًا [١٢]: أي ضمينا وأمينا. والنّقيب: فوق العريف [زه] وسمّي نقيبا، لأنه يعلم دخيلة أمر القوم، ويعلم مناقبهم، والرجل العالم يقال له النّقاب.

(١) كتب الرمز «زه» في الأصل بعد كلمة «قريش»، ووضعناه هنا في موضعه. (انظر النزهة ١٧٣) . (٢) ما ورد في القرآن من لغات ١٢٩. (٣) في الأصل: «خماص»، تحريف. (انظر اللسان- خمص) . (٤) سورة الأنعام، الآية ٦٠. (٥) هو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، ولد بالبصرة سنة ٢٢٣ هـ. من أئمة اللغة والأدب، وقيل يوم موته: مات علم اللغة والكلام بموت ابن دريد والجبائي. من مصنفاته: جمهرة اللغة، والاشتقاق، وغريب القرآن ولم يتمه. مات سنة ٣٢١ هـ (وفيات الأعيان ٣/ ٤٤٨، وتاريخ الإسلام ٩/ ٢٥٧، ٢٥٨، ومقدمة المصحح الأول لجمهرة اللغة) . (٦) وقد قرئ بهما قوله تعالى: وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ [الأنبياء ٩٥] قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر (عن عاصم) وحرم بكسر الحاء بغير ألف، وقرأ الباقون من السبعة: وَحَرامٌ بفتح الحاء والراء بعدهما ألف (السبعة ٤٣١) . [.....]

1 / 148