Тибьян в тафсире Гариб

Ибн аль-Хаим d. 815 AH
102

Тибьян в тафсире Гариб

التبيان تفسير غريب القرآن

Исследователь

د ضاحي عبد الباقي محمد

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ

Место издания

بيروت

٤٦٢- كَمْ مِنْ فِئَةٍ [٢٤٩] الفئة: الجماعة. ٤٦٣- أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْرًا [٢٥٠]: أي اصبب كما يفرغ الدّلو، أي يصبّ (زه) . ٤٦٤- ثَبِّتْ أَقْدامَنا [٢٥٠]: شجّع قلوبنا وقوّها حتى لا نفارق مواطن القتال منهزمين. ٤٦٥- وَلا خُلَّةٌ [٢٥٤]: أي لا مودّة وصداقة متناهية في الإخلاص. ٤٦٦- الْقَيُّومُ [٢٥٥]: القائم الدائم الذي لا يزول، وليس من قيام على رجل (زه) وقال الزّجّاج: القائم بأمر الخلق «١» . وقيل: العالم بالأشياء كما تقول: هو يقوم بهذا الكتاب، أي هو عالم به. وهو تعالى عالم بالكلّيّات والجزئيات، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. ويقال: قيّوم، وقائم، وقيّم، ثلاث لغات. ٤٦٧- لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ [٢٥٥] السّنة: ابتداء النّعاس في الرّأس، فإذا خالط القلب صار نوما، ومنه قول عديّ بن الرّقاع: وسنان أقصده النّعاس فرنّقت ... في عينه سنة وليس بنائم «٢» (زه) وفيها أقوال أخر، منها أنّ السّنة: النّعاس، وهو الفتور الذي يتقدّم ويبقى معه بعض الذّهن، فإذا زال بالكلية فهو النّوم، ويعرف النّعاس بأن يسمع صاحبه كلام من يحضره ولا يعرف معناه، والنائم لا يسمع شيئا. ٤٦٨- يَؤُدُهُ [٢٥٥]: يثقله، يقال: ما آدك فهو آئد لي، أي ما أثقلك فهو لي مثقل. ٤٦٩- الْغَيِّ [٢٥٦]: الضّلال. ٤٧٠- بِالطَّاغُوتِ [٢٥٦]: الأصنام. والطاغوت من الإنس والجنّ: شياطينهم يكون واحدا وجمعا (زه) واشتقاقه من الطّغيان، وهو مجاوزة الحدّ، وزنه فاعوت.

(١) إعراب القرآن ١/ ٣٣٦، ولفظه: «قائم بتدبير أمر الخلق» . (٢) ديوانه ١٠٠، ونزهة القلوب ١٠٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٩٣، واللسان (رنق) .

1 / 113