Тибьян в адабах хамлет аль-Куран

Ан-Навави d. 676 AH
77

Тибьян в адабах хамлет аль-Куран

التبيان في آداب حملة القرآن

Исследователь

محمد الحجار

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الثالثة

Год публикации

1414 AH

Место издания

بيروت

وقد كتبت في أوائل السور سوى براءة فإذا قرأها كان متيقنا قراءة الختمة أو السورة فإذا أخل بالبسملة كان تاركا لبعض القرآن عند الأكثرين دقيقة فإذا كانت القراءة في وظيفة عليها جعل كالأسباع سعيد والأجراء التي عليها أوقاف وأرزاق كان الإعتناء بالبسملة أكثر لتيقن قراءة الختمة فإنه أذا تركها لم يستحق شيئا من الوقف عند من يقول البسملة آية من أول السورة وهذه دقيقة نفيسة يتأكد الاعتناء بها وإشاعتها تخشعه وتدبره (١) [فصل] فإذا شرع في القراءة فليكن شأنه الخشوع والتدبر عند القراءة والدلائل عليه أكثر من أن تحصر وأشهر وأظهر من أن تذكر فهو المقصود المطلوب وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب قال الله ﷿

1 / 82