Скованный золото совет королям

Абу Хамид аль-Газали d. 505 AH
69

Скованный золото совет королям

التبر المسبوك في نصيحة الملوك

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Место издания

بيروت - لبنان

الصباحة الحلاوة، ومع الاجتهاد الدولة فإذا جاءت الدولة حصل المراد جميعه. حكاية: قال عبد الله بن ظاهر أن يعقوب بن ليث علا أمره وارتفع قدره، وظهر اسمه وذكره، وملك كرمان وفارس وخورستان وقصر الواق وكان الخليفة في ذلك الزمان المعتمد فكتب إليه المعتمد انك كنت رجلًا صفارًا فمن أين تعملت تدبير الملك فكتب إليه يعقوب جوابًا وقال إن المولى الذي آتاني الدولة آتاني التدبير. وف عهد ازدشير كتوب كل عزيز لا يضع قدمه على بساط العلم كانت عاقبته ذلًا وكل عبد ليس معه خوف من الله تعالى وإن كان تامًا فإن مصيره إلى الندم. حكمة: قال عبد الله بن طاهر يومًا لأبيه كم تبقى هذه الدولة فينا وتبقى في بيتنا قال مادام بساط العدل والإنصاف مبسوطًا في هذه الإيوان. حكمة: كان المأمون قد جلس في بعض الأيام لفصل الدعاوى والأحكام فرفعت إليه فسلم القصة إلى وزيره الفضل بن سهل وقال اقض قصته ارفع هذه القصة في هذه الساعة فإن الفلك في سرعة دروانه قل أن يثبت على حاله. قال مؤلف الكتاب يجب على الملوك العقلاء، والافاضل الألباء أن ينظروا في هذه الأخبار ليأخذوا نصيبًا من أيام دولتهم وينصفوا المظلومين ويقضوا حوائج السائلين، ويتيقنوا أن هذا الفلك لا يثبت على دور واحد لأنه لا اعتماد على الدولة وإن القضاء سماوي لا يرد بالعساكر، وكثرة الأموال والذخائر، وإذا انحلت الدولة وتلاشت الأموال، وتفانت الرجال، فلا ينفع الندم إذا زلت القدم كما جاء في الحكاية. حكاية: أن مروان آخر خلفاء بني أمية عرض العسكر فكان ثلاثمائة

1 / 77