والحائد به عن سننه ومحجته وقصده واستقامته، والمانع من أن يصيب به العاقل رشده وما فيه عواقب أمره، بل نروضه ونذلله ونحمله ونجبره على الوقوف عند أمره ونهيه. فإنا إذا فعلنا ذلك صفا لنا غاية صفائه وأضاء لنا غاية إضاءته وبلغ بنا نهاية قصد بلوغنا به. وكنا سعداء بما وهب الله لنا منه ومن علينا به.
Страница 19