159

Тибб ан-Набави

الطب النبوي لابن طولون

Жанры

وخراج الشونيز حار يابس في الثالثة مذهب للنفخ والبرص وحمى الربع البلغمية مع السدد محلل للرياح مخفف للمعدة الرطبة, وإذا دق وعجن بعسل وماء سخن أذاب حصى الكليتين والمثانة, وإن سحق بخل وطلي على البطن قتل حب القرع, وإن عجن بماء حنظل طرح الدود ويشفي من الزكام البارد, وإذا قلي وشم, وضماده مع خل قالع للبهق والجرب, محلل للأورام المزمنة ونفعه ظاهر إذا شرب للسعة الرتيلا, وإن سحق وخلط بدهن والريح والسدد وإن قليى ودق ناعما ويقع في زيت وقطر منه في الأنف ثلاث قطرات نفع من الزكام العارض من عطاس كثير.

وإذا أحرق وخلطه بشمع ودهن حناء وطلى القروح الخارجة في الساقين بعد غسلها بالخل.

وإذا استف منه كل يوم درهمين بماء بارد نفع من عضة كلب كلب وأمن على نفسه من الهلاك.

وإذا استعط بدهنه نفع من الفالج وإذا أديف مع الانزروت بماء ولطخ على داخل الحلقة نفع من البواسير وشربته درهمان.

وقال غيره: إذا استعط به مسحوقا نفع من ابتداء المآة العارض في العين وإذا استعط بدهنه نفع من اللقوة.

وقال الذهبي: حبة سوداء وهي الشونيز قال البخاري: حارة يابسة في الثانية. وقيل: في الثالثة، أخباره عنه صلى الله عليه وسلم مثل أخباره من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر، وبأن في أحد جناحي الذباب داء وفي الآخرة شفاء، ومثل هذا كثير، وهذه الأخبار من معجزاته صلى الله عليه وسلم ، وينفع من جميع الأمراض الباردة، [وينفع] من الحارة مع غيره ليسرع تنفيذها ومثل هذا تركيب الأطباء الزعفران وقرص الكافور.

Страница 173