ولا ينبغي أن يستعمل الدواء إلا [من] بعد النضج التام، والحمام قبل الدواء يعين عليه، والنوم على الدواء الضعيف يقطعه ويضعفه، وعلى القوي يقوى فعله.
وليجتنب الأكل على الدواء إلى أن يقطعه.
ومن عاف الدواء فليمضع قبله الطرخون أو ورق العناب، وليشم البصل.
وإذا خاف القيء فليشد أطرافه شدا قويا، وليمتص الرمان المر والريباس والتفاح، وإن كان الدواء مطبوخا فلا يتجاوز مقدار مائة وعشرين درهما.
ومن وجد مغصا فليتجرع ماء حارا ويتمشى خطوات، وعند قطع الدواء يتقايأ بالماء الحار، وبعد القيء فليأخذ بذر قطونا بشراب التفاح، وبعد ساعة فليتناول الأمراق الساذجة ولا يجمع بين مسهلين في يوم واحد، وإنما فصد العروق: القيفال للدماغ، والباسليق للصدر والأكحل مشترك بينهما؛ والأسيلم الأيمن لأوجاع الكبد، والأيسر لأوجاع الطحال، وعرق النسا لأوجاع عرق النسا والنقرس، والصافن لإدرار الحيض، والحجامة على الساقين تقارب الفصد وتدر الطمث، وعلى القفا للرمد والبخر والصداع.
Страница 104