222

Пророческая медицина

الطب النبوي

Жанры

وقال خالد بن الوليد: يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق! فقال: (إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين السبع وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من شر خلقك جميعا أن يفرط علي أحد منهم وأن يبغي علي، عز جارك وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت) أخرجه ت.

والأرق: السهر.

وعن خالد أنه شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فزعا بالليل فقال: (ألا أعلمك كلمات علمنيهن جبريل عليه السلام) وزعم أن عفريتا من الجن يكيدني فقال: (أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن) كذا رواه الطبراني في (معجمه).

[وعن أبي الدرداء: أنه أتاه رجل فذكر له أن أباه احتبس بوله وأصابه الأسر، فعلمه رقية رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ربنا الله الذي في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض واغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين فأنزل رحمة من رحمتك، وشفاء من شفائك على هذا الوجع) وأمره أن يرقيه بها فرقاه فبرأ. أخرجه أبو داود.

وقد تقدم الحديث في الرقية بأم الكتاب].

Страница 286