وتسمى إبرة العقرب والزنبور: حمة.
وقد صح: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رقى رجلا من وجع به).
وعن أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من العين، والحمة والنملة) رواه م د.
والنملة: قروح في الجسد.
وزعم بعض الحكماء أن العائن تنبعث من عينه قوة سمية تتصل بالمعين فيؤذي.
وقد ذكر أن نوعا من الأفاعي إذا وقع بصرها على الإنسان هلك.
وقد ورد الشرع بوضوء العائن للمصاب في حديث سهل بن حنيف لما أصيب، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم [عائنه] أن يتوضأ ويصب عليه كما رواه مالك في (الموطأ).
واعلم أن الرقى والتعاويذ إنما تفيد إذا أخذت بقبول، وصادفت إجابة وأجلا، فالرقى والتعوذ التجاء إلى الله سبحانه وتعالى ليهب الشفاء كما يعطيه بالدواء.
والرقى المذمومة ما كانت بغير العربي ولا يعلم معناها، أما إذا علمت فمستحبة.
Страница 275