و
Ironie ، ولا المعنى «السقراطي» الذي ينطوي على التهكم المعروف المنسوب للفيلسوف مع التواضع والسعي لطلب الحقيقة عن طريق الحوار. فالمراد هنا أقرب إلى معنى التخفي أو التنكر، وربما يكون النفاق أو الكذب والتكلف والافتعال وعدم الإخلاص أنسب وأقرب إلى التعبير عن الكلمة التي وضعها المؤلف عنوانا لهذه الفقرة، وهي كلمة الرياء التي يوحي بها السياق. (1) أو هو تكلف الأسوأ والتظاهر به في القول والفعل. (2) المتملق (2) الكلمة الأصلية تعني الرواق المسقوف
Stoa . والمقصود هنا بالقاعة هو مكان تجمع الناس. (9) يحيط الغموض بتعبير «سوق النساء»، والظاهر أن الأدوات المنزلية كانت تباع في هذا السوق، وأن العبيد هم الذين كانوا يكلفون بشرائها وحملها إلى بيوت السادة. (3) كثير الكلام
يلاحظ ابتداء من السطر الثالث من الفقرة الثالثة أن النص غير مؤكد، وأن الناشرين مختلفون فيما بينهم حول ترتيب عباراته، وإن كنت لحسن الحظ لاحظت أن التطابق شبه تام بين الترجمتين الألمانية والإنجليزية، والمعروف أن ديونيزيوس هو إله الخصب، وقد سمي في وقت متأخر بإله الخمر (باخوس في اللاتينية وعند الرومان)، وهو في أصل ثراقي وفريجي، وتروي الأساطير قصص الصراع في سبيل إدخال عبادته العنيفة وطقوسها الصارخة بالنشوة والوجد إلى بلاد الإغريق وانتشارها حتى الهند، وكانت الأعياد الديونيزية تقام في الربيع (شهر مارس) احتفالا بديونيزيوس، ولا سيما في منطقة أتيكا، كما أن الأغاني التي كانت تنشد في طقوس الاحتفال به، وهي المعروفة باسم الديثيرا مبوس، هي التي نشأت عنها الدراما اليونانية.
وعبادات الأسرار - المقصورة على أعضائها «المدشنين» فيها والملزمين بالصمت وعدم إفشاء شعائرها ورموزها الخفية - وجدت منها أنواع كثيرة تقوم كلها على عقائد الخلاص والتكفير والبعث وضمان الخلود. ومن أهم العبادات الإغريقية الصميمة تلك العبادات الإيلويزية (نسبة إلى مدينة الويزيس إحدى المدن الأتيكية إلى الشمال الغربي من أثينا) التي كانت تقام طقوسها للربات ديميتر وبرسيفون وكوري. أما الأوديون فهو المسرح المسقوف الذي تقام فيه العروض والاحتفالات الموسيقية. وقد أقام بركليس أقدم أوديون في عام 442 قبل الميلاد على المنحدر الجنوبي الشرقي من الأكروبوليس في أثينا، واشتهر بزخارف أعمدته البديعة. وأما الأباتوريات أو الفراتريات، أي التجمعات الأخوية، فكانت في الأصل اتحادات ذات طابع اجتماعي وسياسي وأملاك مشتركة وطقوس دينية خاصة بها وبأعضائها المحددين والمؤلفين من أنساب وأعراق مختلفة، ولكنها فقدت منذ القرن السادس قبل الميلاد أهميتها السياسية، ولم يتبق منها سوى الأعياد الدينية. (4) الريفي (1) المقصود هو الريفي الذي تتسم طباعه بالفظاظة والخشونة و«الغشم»، ويفتقد إلى التهذيب والتحضر والمعرفة. (2) هو نوع من الشراب المتخمر، مزيج من النبيذ والعسل والدقيق، وكان يستخدم أيضا ضد الإمساك. (3) هكذا في الأصل وفي الترجمة الألمانية. أما الترجمة الإنجليزية فتقول إن الريفي يؤكد أن الثوم رائحته زكية مثل رائحة أي نبات عطري آخر. (6) أو يستشير العبيد ويأخذ رأيهم في أخص أموره ومشاغله العملية، وذلك كما تقول الترجمة الإنجليزية. (10) الكلمة الأصلية تفيد معنى الخبازة والطباخة معا. (13) يلاحظ أن هذا المبلغ المالي عبارة عن قطعة أو قطع من الفضة يمكن أن توصف بأنها ماسحة. (14) أي إنه يتذكر ما أعاره لغيره وهو راقد في فراشه، فيجفو النوم عينيه، ويسارع بالمطالبة برده في منتصف الليل. (5) المجامل
الكلمة الأصلية
Areskeias
و
Areskos
تعني الحرص والحريص على مجاملة الآخرين إلى حد القلق والتلهف على إظهار الإعجاب الشديد بهم ، وذلك على الرغم من أن هذا السلوك لا يكون له وقع حسن على النفوس، وربما يؤدي - على عكس المقصود منه - إلى ترك انطباع سيئ عن صاحبه. (5) لا يعرف شيء عن مضمون هذه اللعبة التي يرد ذكرها في هذا النص وفي نصوص أخرى عديدة. ويلاحظ أن بعض الناشرين يتشككون في أصالة الفقرات التالية، ابتداء من الفقرة السادسة إلى العاشرة، وذلك بحجة أنها تقطع وحدة النص ولا تدخل بصورة واضحة في دائرة التعريف الذي وضعه المؤلف للمجامل؛ الأمر الذي حدا بالمترجم الإنجليزي إلى إسقاطها تماما من ترجمته متذرعا بأنها يمكن أن تكون منحولة (ص37). والواقع أن هذا لا يبرر الشك في وحدة النص المأثور. (8-9) من الواضح أن هذه كلها تذكارات ثمينة ونادرة كان «البرجوازيون» الأثينيون يحرصون على اقتنائها.
Неизвестная страница