И вновь восходит солнце

Тарват Абаза d. 1423 AH
88

И вновь восходит солнце

ثم تشرق الشمس

Жанры

وقال يسري في دهشة: الأربعة ذمتهم خربة؟!

فقال حامد في حزم: هذا رأيه.

فقال يسري: وما رأي سعادتك؟

فقال حامد موجها حديثه إلى عبد السميع: وعلى كل حال يا عبد السميع بك اعتبر المسألة منتهية. وتستطيع سعادتك أن تمر بالشركة بعد غد، وستجد الأوراق جاهزة.

فقال يسري محاولا إبداء رأيه: ولكن ...

فقال حامد في حزم الرئيس: انتهينا يا يسري.

فقال يسري في استخزاء داهش: أمرك.

واستأذن عبد السميع بك وانصرف يودعه حامد إلى باب الغرفة، وحين عاد من توديعه وجد يسري متجهما يأخذ طريقه إلى الباب، فقال له: إلى أين أنت ذاهب؟ اقعد، أنت عبيط.

فقال يسري: أنا دهش. - فيم الدهشة؟ - يبدو أن المسألة ليست سليمة. - وما يهمك أنت، أتمانع أن تقبض أربعمائة جنيه دون أي تعب؟

وفهم يسري الأمر على تمام حقيقته. - لا أمانع أبدا، كيف؟ - تأتي لي بمهندس صديقك يأخذ في هذه العملية ضعفي ما يأخذ مهندسو الشركة ويعتبر السيارات جديدة، ونأخذ مقابل ذلك ألف جنيه، لي منها ستمائة ولك أربعمائة، ما عيبها؟

Неизвестная страница