81

Три великие забытые молитвы: оживи их, о слуга Аллаха

ثلاث صلوات عظيمة مهجورة فأحيها يا عبد الله

Издатель

دار الراية للنشر والتوزيع

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

Жанры

قال رسول الله ﷺ:
«ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوّكم، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال ذكر الله» (١)
وقال ﷺ:
«أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة: يسبح الله مائة تسبيحة، فيكتب الله له بها ألف حسنة، أو يحط عنه بها ألف خطيئة» (٢).
وقال رسول الله ﷺ: «إن الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة»
وفي رواية:
«تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها» (٣)
وقال رسول الله ﷺ:
«من قال: «سبحان الله وبحمده» في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» (٤)
قلت:
فإذا كان هذا هو فضل الذكر والتسبيح المجرد عن الصلاة، فكيف إذا جمعا إلى الصلاة ..؟ !
فقد جمع نور على نور .. وأجر على أجر ..
ولهذا كان لصلاة التسبيح هذا الشأن العظيم، والأجر الجزيل.

(١) رواه الترمذي (٣٣٧٧) وابن ماجه (٣٧٩٠) وغيرهما عن أبي الدرداء ﵁ وصححه شيخنا في صحيح الجامع.
(٢) رواه مسلم (٢٦٩٨) عن سعد بن أبي وقاص ﵁، وفي رواية بالواو (ويحط) ذكرها الحميدي في (الجمع بين الصحيحين) (٢١٥) وقد رواها جمع من الثقات فهي زيادة مقبولة فلا نعجز عن هذا الفضل العظيم!
(٣) رواه الترمذي (٣٥٣٣) عن أنس وحسنه شيخنا في صحيح الجامع، والرواية الثانية عند الإمام أحمد (٣/ ١٥٢) عن أنس بسند صحيح كما قال الحافظ ابن رجب في جامع العوم والحكم ص ١٦٨.
(٤) رواه البخاري (٦٠٤٢) ومسلم (٢٦٩١) عن أبي هريرة ﵁.

1 / 82