137

هذا نبيك يا ولدي

هذا نبيك يا ولدي

Издатель

دار الأنصار

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

Место издания

القاهرة

Жанры

ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الإيمان. (١)
﴿فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ﴾ ٨٩ المائدة
فكلما جاءت فرصة للخير وجهها الإسلام على تحرير العبيد.
وإذا كانت هذه الحلول يتبناها المجتمع المسلم، فإن ذلك لا يصرف همة الدولة عن المساهمة في هذا الأمر الخطير. فقد جعل القرآن سهمًا من الزكاة لِفَكِّ الرقاب.
قال تعالى:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ﴾ ٦٠ التوبة
فالدولة والأفراد وحتى العبيد أنفسهم يتعاونون على منهج

(١) بأن يقسم على شيء في المستقبل أن يفعله أو لا يفعله ثم لا يلتزم بيمينه.

1 / 144