Плоды сердец в приложенном и приписанном

Абу Мансур ат-Таалиби d. 429 AH
80

Плоды сердец в приложенном и приписанном

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

Издатель

دار المعارف

Место издания

القاهرة

(سرك الله بِالْبِنَاءِ الْجَدِيد ... نلْت حَال الشكُور لَا المستزيد) (هَذِه الدَّار جنَّة الْخلد فى الدُّنْيَا ... فاغتنمها وَأُخْتهَا فى الخلود) وَمِنْهَا أَيْضا (ألزم الْإِنْس كل جَاف شَدِيد ... عمل الْجِنّ كل جَاف مُرِيد) (فابتنوا مَا لَو أَن هامان يدنو ... مِنْهُ لم يرض صرحه للصعود) أى للصعود إِلَى السَّمَاء فى زَعمه لظُهُور حقارته عِنْده وقرأت فى كتاب الجوابات المسكتة لِابْنِ أَبى عون أَن عبد الله بن خازم قَالَ يَوْمًا لقهرمانه إِلَى أَيْن تمضى يَا هامان قَالَ أبنى لَك صرحا فَعجب من جَوَابه لِأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى أَنه فِرْعَوْن إِن كَانَ هُوَ هامان ١١٦ - (كنوز قَارون) يضْرب بهَا الْمثل فِيمَا يستعظم قدره من نفائس الْأَمْوَال لقَوْله تَعَالَى ﴿وَآتَيْنَاهُ من الْكُنُوز مَا إِن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي الْقُوَّة﴾ وقرأت فصلا للخوارزمى من رسائله الْقَدِيمَة لَو كُنَّا نعمل على قدر النِّيَّة لحملنا إِلَيْك خراج فَارس وَعشر الأهواز وَدخل الْبَصْرَة وتاج كسْرَى وإكليل شيرين وكنوز قَارون وعرش بلقيس ١١٧ - (سد الْإِسْكَنْدَر) هُوَ سد يَأْجُوج الذى جَاءَ ذكره فى الْقُرْآن

1 / 82