8

Слабый хадис и его допустимость в доказательствах

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Издатель

دار المسلم للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

الرياض

Жанры

الثالث: بمعنى القرآن العظيم ﴿فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ ...﴾ [الطور: ٣٤] الآية (^١).
الرابع: بمعنى القصص ذات العبر. ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ ...﴾ (^٢) الآية.
الخامس: بمعنى العبر في حديث الكفار والفجار ﴿... فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ...﴾ الآية (^٣).
وكل كلام يبلغ الإنسان من جهة السمع أو الوحي في يقظته أو منامه، يقال له: حديث. قال تعالى: ﴿وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا ...﴾ الآية (^٤).
أما النبي ﷺ فقد أطلق على كلامه حديثا؛ وذلك حينما سأله أبو هريرة قائلا: "من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟، فقال له الرسول ﷺ: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث" (^٥).

(^١) الآية ٣٤ من سورة الطور.
(^٢) الآية ٢٣ من سورة الزمر.
(^٣) الاية ١٩ من سورة سبأ.
(^٤) الآية ٣ من سورة التحريم، انظر: بصائر ذوي التمييز للفيروز آبادي ٢/ ٤٣٩.
(^٥) رواه البخاري ١/ ١٩٣، ١١/ ٤١٨ "المطبوع مع الفتح"، والنسائي في سننه الكبرى كما في تحفهَ الأشراف للحافظ المزي ٩/ ٤٨٣.

1 / 11