Слабый хадис и его допустимость в доказательствах

Абдул Карим Аль-Худейр d. Unknown
61

Слабый хадис и его допустимость в доказательствах

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Издатель

دار المسلم للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

الرياض

Жанры

كيروى عن فلان كذا، أو يقال عنه كذا، أو يذكر، أو يحكى، وشبهها، فزعما أن المحدثين لم يستعملوه في هذه الصيغة (^١). لكن الذي يراه كثير من المحققين أن غير المجزوم به داخل في مسمى المعلق، منهم: أبو الحجاج المزي (^٢) حيث أورد في تحفة الأشراف ما في البخاري من ذلك معلما عليه علامة التعليق (^٣). بل إن النووي -نفسه- أورد في رياض الصالحين حديث عائشة: "أمرنا أن ننزل الناس منازلهم"، (^٤) وقال: ذكره مسلم في صحيحه تعليقا، فقال: وذكر عن عائشة (^٥). سمي هذا النوع من الحديث معلقا، لأنه بحذف أوله صار كالشيء المقطوع عن الأرض، الموصول من الأعلي بالسقف مثلا. قال ابن الصلاح: كأنه مأخوذ من تعليق الجدار، وتعليق الطلاق، ونحوه لما يشترك الجميع فيه من قطع الاتصال (^٦).

(^١) علوم الحديث ص ٦٣، والتقريب مع التدريب ص ١٣٦ - ١٣٧. (^٢) المزي: هو العالم الحبر الحافظ الأوحد محدث الشام جمال الدين يوسف بن الزكي عبد الرحمن ابن يوسف المزي أبو الحجاج. له: تهذيب الكمال في أسماء الرجال في مائتين وخمسين جزءا، وكتاب الأطراف في بضعة وثمانين جزءًا. وتوفي سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة. انظر: تذكرة الحفاظ للذهبي ٤/ ١٤٩٨ - ١٥٠٠. (^٣) انظر مثلا: ١/ ٣٩٠ من كتاب "تحفة الأشراف". (^٤) رواه مسلم في مقدمة صحيحه ١/ ٥٥ مع النووي. (^٥) رياض الصالحين للنووي ص ١٧٤. (^٦) علوم الحديث لابن الصلاح ص ٦٤.

1 / 64