Слабый хадис и его допустимость в доказательствах

Абдул Карим Аль-Худейр d. Unknown
37

Слабый хадис и его допустимость в доказательствах

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Издатель

دار المسلم للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

الرياض

Жанры

لكن اختلف العلماء فيه، هل هو موجب للعلم القطعي اليقيني أو الظن؟ على أقوال:- الأول: ذهب الجمهور من الأصوليين إلى أنه لا يفيد القطع؛ بل يفيد الظن، ورجحه النووي (^١) في تقريبه (^٢)، وابن عبد البر (^٣) في التمهيد (^٤). الثاني: وذهب آخرون إلى أنه يفيد العلم اليقيني، وهو مذهب داود الظاهري (^٥)، وحكي عن مالك، واختاره ابن حزم (^٦) وانتصر له،

(^١) النووي: هو الإمام الأوحد القدوة شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري الحزامي الزاهد الورع، صاحب التصانيف، منها: شرح صحيح مسلم، وشرح المهذب، ورياض الصالحين، والإرشاد والتقريب في اختصار علوم الحديث، وغيرها. توفي سنة ست وسبعين وستمائة. انظر: تذكرة الحفاظ للذهبي ٤/ ١٤٧٠ - ١٤٧٤. (^٢) انظر: التقريب مع التدريب ص ٧٠، والمبسوط للسرخسي ٤/ ١٦١. (^٣) ابن عبد البر: هو يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري أبو عمر، فقيه حافظ مكثر، قال الباجي: هو أحفظ أهل المغرب، وقال ابن حزم: لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله، فكيف أحسن منه. له: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، والتمهيد، والاستذكار، وجامع بيان العلم وفضله، وغيرها. توفي سنة ثلاث وستين وأربعمائة. انظر: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٦٧٧ - ٦٧٩، بغية الملتمس ص ٤٨٩ - ٤٩١. (^٤) انظر: التمهيد لابن عبد البر ١/ ٨. (^٥) داود بن علي بن خلف أبو سليمان الفقيه الأصبهاني، سكن بغداد إمام أهل الظاهر، كان ورعا ناسكا زاهدا، صنف كتبا كثيرة، توفي سنة سبعين ومائتين. انظر: تاريخ أصبهان ١/ ٣١٢ - ٣١٣، تاريخ بغداد ٨/ ٣٦٩ - ٣٧٥. (^٦) هو: أبو محمد على بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري الأندلسي القرطبي، الإمام العلامة، صاحب المصنفات، منها: المحلى، والفصل، والأحكام، وغيرها. توفي سنة ست =

1 / 40