260

Слабый хадис и его допустимость в доказательствах

الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به

Издатель

دار المسلم للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

الرياض

Жанры

لا يروي أحاديث الترغيب إلَّا عمن تروى عنه الأحكام (^١). ٤ - الحافظ أبو زكريا النيسابوري (^٢) روى الخطيب البغدادي عن أبي زكريا النيسابوري، قال: لا يكتب الخبر عن رسول الله ﷺ حتى يرويه ثقة عن ثقة حتى يتناهى الخبر إلى النبي ﷺ بهذه الصفة، ولا يكون فيهم رجل مجهول، ولا رجل مجروح، فإذا ثبت الخبر عن النبي ﷺ بهذه الصفة وجب قبوله والعمل به، وترك مخالفته (^٣). ٥ - أبو زرعة الرازي. ٦ - أبو حاتم الرازي. ٧ - ابن أبي حاتم الرازي. قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: لا يحتج بالمراسيل ولا تقوم الحجة إلَّا بالأسانيد الصحاح المتصلة، وكذا أقول أنا (^٤).

= انظر: شذرات الذهب ٦/ ٣٣٩، البدر الطالع ١/ ٣٢٨. (^١) شرح علل الترمذي لابن رجب ١/ ٧٤. (^٢) هو: المحدث الحافظ الشهير أبو زكريا يحيى ابن الحافظ الكبير محمد بن يحيى الذهلي النيسابوري، إمام نيسابور ومفتيها بعد أبيه، الملقب بجيكان، كان له بيت يتعبد فيه، قال الحافظ الذهلي، رأيت العلماء وأولادهم ولم أر مثل ابني يحيي، قتل سنة سبع وستين ومائتين انظر:: تذكرة الحفاظ ٢/ ٦١٧. (^٣) الكفاية للخطيب البغدادي ص ٥٦. (^٤) المراسيل لابن أبي حاتم ص ٧.

1 / 263