Слабый хадис и его допустимость в доказательствах
الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به
Издатель
دار المسلم للنشر والتوزيع
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
Место издания
الرياض
Жанры
= القزويني الرافعي، قال النووي: الرافعي من الصالحين المتمكنين، وكانت له كرامات كثيرة. من مصنفاته: فتح العزيز شرح الوجيز، شرح مسند الشافعي، الأمالي الشارحة على مفردات الفاتحة، وغيرها، توفي سنة ثلاث وعشرين وستمائة. انظر: مرآة الجنان ٤/ ٥٦، مفتاح السعادة ٢/ ١١٤ - ١١٥. (^١) فتح العزيز شرح الوجيز ٦/ ٢٥٧ مع المجموع. (^٢) و(^٣) الثقات لابن حبان ١/ ١٣. (^٤) من ذلك حديث أسامة بن زيد في صحيح مسلم ٢/ ٩٩ - ١٠٠ مع النووي، سنن أبي داود رقم ٢٦٤٣ حينما قتل من قال "لا إله إلا الله" وفيه فقال له النبي ﷺ: "أفلا شققت عن قلبه؟ "، وأصله في البخاري ٧/ ٥١٧ مع الفتح، ورواه ابن ماجة رقم ٣٩٣٠ وفيه: "فهلا شققت عن باطنه فعلمت ما في قلبه؟ ". قال النووي في شرح مسلم ٢/ ١٠٤: معناه أنك إنما كلفت بالعمل بالظاهر، وما ينطق به اللسان، وأما القلب فليس لك طريق إلى معرفة ما فيه. ومن ذلك ما رواه الخطيب في الكفاية ص ١٣٦ عن عمر بن الخطاب أنه قال: إن أناسا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، وأن الوحي قد انقطع، وانما آخذكم الآن بما ظهر من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه، وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال: إن سريرتي حسنة.
1 / 176