يا رسول الله، هذا من أخلاق العجم أو هذا يُكره (الله) (١)؟ (قال) (٢): فقال: "إن المسلمين إذا النقيا؛ فتصافحا، وتكاشرا (٣) بودّ ونصيحة؛ تناثرت خطاياهما بينهما".
٦١ - باب كيف يسأل الرجل أخاه عن حاله
١٩٧ - أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا عبد الله بن سلمة البصري قال: حدثنا عمران بن خالد الخزاعي عن ثابت عن أنس ﵁ قال: كان رسول ﷺ يؤاخي بين الاثنين من أصحابه، فيطول على أحدهما الليلة حتى يلقى أخاه؛ فيتلقاه بود ولطف؛ فيقول: كيف كنتُ بعدي؟ وأما العامة فلم يكن يأتي على أحدهم ثلاث لا يعلم علم أخيه.
٦٢ - باب إعلام الرجل أخاه أنه يحبه
١٩٨ - أخبرنا أبو عبد الرحمن (النسائي) (٤) قال: أخبرنا شعيب بن
ــ
١٩٧ - ضعيف جدًا؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٦/ ٨٥/ ٣٣٣٨) بسنده سواء.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/ ١٧٤): "رواه أبو يعلى؛ وفيه عمران بن خالد الخزاعي؛ وهو ضعيف".
وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (٥/ ٤٩٦): "رواه أبو يعلى الموصلي؛ وفي سنده عمران بن خالد الخزاعي؛ وهو ضعيف".
قلت: إسناده ضعيف جدًا؛ فيه علتان:
الأولى: عبد الله بن سلمة البصري؛ قال الذهبي في "المغني في الضعفاء" (١/ ٣٤١): "تركوه".
الثانية: عمران بن خالد الخزاعي؛ قال الذهبي في "المغني" (٢/ ٤٧٧): "قال أبو حاتم: ضعيف، وقال أحمد: متروك الحديث".
١٩٨ - إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٣١/ ٢٠٦) بسنده سواء.
(١) زيادة من "هـ".
(٢) زيادة من "ل".
(٣) في هامش "ل": "الكشر: التبسم".
(٤) زيادة من "ل".