Умра, Хадж и Посещение в свете Корана и Сунны
العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة
Издатель
مطبعة سفير
Место издания
الرياض
Жанры
٥ - رمي الجمرات مرتبًا: جمرة العقبة يوم النحر، والجمرات الثلاث أيام التشريق؛ لأن النبي ﷺ بدأ بجمرة العقبة، ورمى الجمرات الثلاث أيام التشريق، ولأن الله تعالى قال: ﴿وَاذْكُرُواْ الله فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى﴾ (١)، فالحجاج مأمورون بذكر الله في منى، وليس في منى ذكر ينفرد به الحج إلا ذكر الجمار؛ لقول النبي ﷺ: «إنما جعل الطواف بالبيت، وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله» (٢)، وقال جابر ﵁: «رأيت النبي ﷺ يرمي على راحلته يوم النحر، ويقول لتأخذوا مناسككم، فإني لا أدري لعلّي لا أحج بعد حجتي هذه» (٣).
٦ - الحلق أو التقصير؛ لأن النبي ﷺ أمر به فقال: «وليقصر وليحلّ» (٤)؛ ولأنه ﷺ دعا للمحلقين ثلاثًا، وللمقصّرين مرة (٥).
٧ - طواف الوداع؛ لأمر النبي ﷺ بذلك: «لا ينفرنَّ أحدٌ حتى يكون آخر عهده بالبيت» (٦)؛ ولقول ابن عباس ﵄: «أُمِرَ الناسُ أن يكون
_________
(١) سورة البقرة، الآية: ٢٠٣.
(٢) أحمد، برقم ٢٤٥١، وأبو داود، برقم ١٨٨٨، والترمذي، برقم ٩٠٢، وابن خزيمة،
٤/ ٢٢٢، برقم ٢٧٣٨، وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح»، وضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود، ص١٤٨، وحسن إسناده الأرنؤوط في تحقيقه لجامع الأصول،
٣/ ٢١٨، وقال الأعظمي في تحقيقه لصحيح ابن خزيمة، ٤/ ٢٢٢: «إسناده صحيح».
(٣) مسلم، برقم ١٢٩٧.
(٤) متفق عليه: البخاري، برقم ١٦٩١، ومسلم، برقم ١٢٢٧، وانظر: البخاري، الحديث رقم ١٦٥١، ومسلم، برقم ١٢١٨.
(٥) البخاري، برقم ١٧٢٨، ومسلم، برقم ١٣٠٢.
(٦) مسلم، برقم ١٣٢٧.
1 / 61