The Twenty-Fifth of the Baghdad Series by Abu Tahir al-Salafi
الخامس والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
Издатель
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
٢٠٠٤
Жанры
١٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرٍ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ الطَّهْرَانِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَلْقَمَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ خَيْرٍ، عَنْ عَلِيٍّ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الآخِذُ بِسُنَّتِي فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ، وَحَظِيرَةِ الْقُدْسِ أَهْلُ الْجَنَّةِ»
أَخْبَرَنِي أَبُو مَنْصُورٍ بِشْرِي بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَمْرَوِيُّ، أَنَا أَبُو عَمْرٍو سَعِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، نا ضَمْرَةُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِلالٍ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَيُّوبَ مَا السُّنَّةُ؟ فَقَالَ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْآنَ كَمَا عُلِّمْتَ، وَأَنْ تُؤَدِّيَ الْحَدِيثَ كَمَا سَمِعْتَ، وَأَنْ تُعَلِّمَ النَّاسَ كَمَا عُلِّمْتَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ فَارِسٍ، نا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيدَ، نا أَبُو غَانِمٍ، نا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الطَّرَسُوسِيُّ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْعَبَّادَانِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: قَالَ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ: مَنْ أَحَبَّ أَبَا بَكْرٍ فَقَدْ أَقَامَ الدِّينَ، وَمَنْ أَحَبَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَدْ أَوْضَحَ السَّبِيلَ، وَمَنْ أَحَبَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَقَدِ اسْتَنَارَ بِنُورِ اللَّهِ ﷿، وَمَنْ أَحَبَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، وَمَنْ قَالَ الْحُسْنَى فِي أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ، فَقَدْ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ
حَدَّثَنَا ثَوَابُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ ثَوَابٍ الْمَوْصِلِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْهَاشِمِيُّ، نا أَبُو نَصْرٍ الْفَتْحُ بْنُ شخرف الْعَابِدُ، قَالَ: نا ذُو النُّونِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَصْرِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي النَّوْمِ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي أَوْصِنِي، قَالَ: مَا أَحْسَنَ التَّوَاضُعَ بِالأَغْنِيَاءِ لِلْفِقُرَاءِ رَغْبَةً فِي ثَوَابِ اللَّهِ ﷿، وَأَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الأَغْنِيَاءِ ثِقَةً بِاللَّهِ ﷿، ثُمَّ وَلَّى، فَقُلْتُ زِدْنِي، فَفَتَحَ كَفَّهُ، فَإِذَا سَطْرَانِ مَكْتُوبَانِ بِالْخَضِرَةِ:
قَدْ كُنْتَ مَيِّتًا فَصِرْتَ حَيَّا ... وَعَنْ قَلِيلٍ تَصِيرُ مَيْتَا
تَبْنِي بِدَارِ الْفَنَاءِ بَيْتَا ... فَابْنِ بِدَارِ الْبَقَاءِ بَيْتَا
ثُمَّ وَلَّى وَتَرَكَنِي
1 / 15