64

Истинное значение свидетельства о том, что Мухаммад — Посланник Аллаха (мир ему)

حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

Жанры

﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ (١) وعلق الهداية على طاعته ﷺ فقال - سبحانه -: ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾ (٢) وجعل من حقق طاعة الله ورسوله في زمرة أشرف الخلق فقال ﷿: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾ (٣) بل علق على طاعة الله ورسوله الفوز العظيم، ألا وهو دخول الجنات، قال - سبحانه -:

(١) سورة النساء الآية ٥٩ (٢) سورة النور الآية ٥٤ (٣) سورة النساء الآية ٦٩

1 / 65