Сунна против заблуждений

Мухаммад Тахир Хаким d. Unknown
22

Сунна против заблуждений

السنة في مواجهة الأباطيل

Издатель

دعوة الحق سلسلة شهرية تصدر مع مطلع كل شهر عربي

Место издания

السَنَة الثانية

Жанры

ومنها - أيضًا - نقد الرُواة وبيان حالهم ومن تقبل روايته ومن لا تقبل من خلال دراسة الراوي سيرة وتاريخًا وما خفى من أمره وما ظهر. ولم تأخذ العلماء في ذلك لومة لائم. وقيل ليحيى بن سعيد القطان: «أَمَا تَخْشَى أَنْ يَكُونَ هَؤُلاَءِ الذِينَ تَرَكْتَ حَدِيثَهُمْ خُصَمَاءَكَ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ؟» فَقَالَ: «لأَنْ يَكُونَ هَؤُلاَءِ خَصْمِي أَحَبَّ إِليَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ خَصْمِي رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقُولُ: لِمَ لَمْ تَذُبَّ الكَذِبَ عَنْ حَدِيثِي؟» (١). هذه بعض جهود العلماء لحفظ السُنَّة ولا سبيل إلى استقصاء جهود علماء السُنَّة في الحفاظ عليها والإفاضة في بيانها في هذا المختصر.

(١) " السُنَّة ومكانتها في التشريع الإسلامي " للدكتور مصطفى السباعي: ص ٩٢.

1 / 24