Шииты и Ахл аль-Байт
الشيعة وأهل البيت
Издатель
إدارة ترجمان السنة
Место издания
لاهور - باكستان
Жанры
إذا أراد الله بهم سوء صرف بهم عنهم السوء، هم نجوم شيعتى أحياءًا وأمواتًا، يحيون ذكر أبي، بهم يكشف الله كل بدعة، ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأول الغالين. ثم بكى فقلت: من هم؟ فقال: من عليهم صلوات الله عليهم ورحمته أحياء وأمواتًا بريد العجلي وزرارة وأبو بصير ومحمد بن مسلم" (١).
وأما الباقر فكان لا يعتمد حتى ولا على هؤلاء، فكما روي عن هشام بن سالم عن زرارة أنه قال: سألت أبا جعفر عن جوائز العمال؟ فقال:
لا بأس به، ثم قال: إنما أراد زرارة أن يبلغ هشامًا إني أحرم أعمال السلطان" (٢).
ثم وكيف كان هؤلاء؟ فأعرفهم عن جعفر أيضًا، ولقد روى مسمع أنه سمع أبا عبد الله يقول:
لعن الله بريدًا، لعن الله زرارة" (٣).
وأما أبو بصير فقالوا: إن الكلاب كان تشغر في وجه أبي بصير" (٤).
وأما جعفر بن الباقر فإنه أظهر شكواه عن شيعته بقوله حيث خاطب:
أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثًا" (٥).
ولأجل ذلك قال له أحد مريديه عبد الله بن يعفور كما رواه بنفسه:
"قلت لأبي عبد الله ﵇: إني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوال لا
(١) "رجال الكشي" ص١٢٤
(٢) "رجال الكشي" ص١٤٠
(٣) "رجال الكشي" ص١٣٤
(٤) "رجال الكشي ص١٥٥
(٥) "الأصول من الكافي" ج١ ص٤٩٦ ط الهند
1 / 304