Шииты и Ахл аль-Байт
الشيعة وأهل البيت
Издатель
إدارة ترجمان السنة
Место издания
لاهور - باكستان
Жанры
وقال الآخر: بالشيعة قام الإسلام، وبسيف إمامهم أسس الإسلام وثبتت دعائمه" (١).
وقبلهما القمي أهان رسول الله العظيم حيث اختلق هذه القصة الباطلة الموضوعة أن رسول الله:
"كان بمكة، ولم يجسر عليه أحد لموضع أبي طالب، وأغروا به الصبيان، وكان إذا خرج رسول الله ﷺ يرمونه بالحجارة والتراب، فشكى ذلك إلى علي ﵇ فانظر إلى التعبير السيئ والإهانة الصريحة لذلك النبي الأشهم، بطل الأبطال، وفارس الفرسان وقائد الشجعان - فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله! إذا خرجت فأخرجني معك، فخرج رسول الله ﷺ ومعه أمير المؤمنين ﵇، فتعرض الصبيان لرسول الله ﷺ كعادتهم، فحمل عليهم أمير المؤمنين ﵇، فكان يقضمهم في وجوههم وآنافهم وآذانهم" (٢).
ويقولون: إنه هو الذي وقى رسول الله يوم الغار" (٣).
فعلي هو هو كل شيء ولم يرسل نبي الله محمد خاتم الأنبياء وسيد الرسل إلا ليدعوا الناس إليه ويحببه إلى الناس، وأما نفسه فليس بشيء مقابل علي - نستغفر الله ونتوب إليه من هذه الإهانات والهفوات - كما رووا عن ابن بابويه القمي وغيره عن جعفر أنه قال:
عرج بالنبي ﵇ إلى السماء مائة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوحى الله فيها إلى النبي ﷺ بالولاية لعلي أكثر ما أوصاه في سائر الفروض" (٤).
(١) "أعيان الشيعة" لمحسن الأمين ج١ الجزء الأول، القسم الأول ص١٢٣
(٢) "تفسير القمي" ج١ ص١١٤
(٣) "نور الثقلين" ج٢ ص٢١٩
(٤) "مقدمة تفسير البرهان" ص٢٢
1 / 262