Шииты и Ахл аль-Байт
الشيعة وأهل البيت
Издатель
إدارة ترجمان السنة
Место издания
لاهور - باكستان
Жанры
أما لو قام قائمنا ردت الحميراء (أي أم المؤمنين عائشة الصديقة ﵂ حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد ﷺ فاطمة ﵍ منها، قيل: ولم يجلدها؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم، قيل: فكيف أخره الله للقائم (ع)؟ قال: إن الله بعث محمدًا ﷺ رحمة، وبعث القائم ﵇ نقمة" (١).
كما أنهم حكوا روايات كثيرة باطلة، ونسبوها إلى أئمتهم نذكر منها واحدًا أن أبا جعفر الباقر قال:
كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة، جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن يساره والمؤمنون بين يديه، وهو يفرق الجنود في البلاد ... .. وأول من يبايعه جبرائيل" (٢).
المسائل الغربية
ومن أكاذيبهم الشنيعة الكثيرة على أهل البيت أنهم كذبوا على أبي عبد الله جعفر بن الباقر أنه قال:
إن سال من ذكرك شيء من مذي أو ودي وأنت في الصلاة فلا تغسله، ولا تقطع الصلاة ولا تنقص له الوضوء وإن بلغ عقبيك، فإنما ذلك بمنزلة النخامة وكل شيء يخرج منك بعد الوضوء فإنه من الحبائل أو من البواسير وليس بشيء" (٣).
كما كذبوا على أبيه محمد الباقر بن علي زين العابدين أنه:
"سئل عن المذي يسيل حتى يصيب الفخذ؟ فقال: لا يقطع صلاته ولا يغسله من فخذه" (٤).
(١) "تفسير الصافي" سورة الأنبياء ج٢ ص١٠٨
(٢) "روضة الواعظين" ج٢ ص٣٦٤، ٣٦٥، "الإرشاد" ص٣٦٤
(٣) الفروع من الكافي ج٣ ص٣٩، أيضًا "تهذيب الأحكام" ج١ ص٢١، أيضًا الاستبصار ج١ ص٩٤
(٤) الفروع من الكافي ج٣ ص٤٠ كتاب الطهارة
1 / 246