Шииты и Ахл аль-Байт
الشيعة وأهل البيت
Издатель
إدارة ترجمان السنة
Место издания
لاهور - باكستان
Жанры
ولنفسه أربعة آلاف (١) ... .. وكان أول مال أعطاه مالًا قدم به أبو هريرة من البحرين (٢) مبلغه سبعمائة ألف درهم، قال (يعنى الفاروق): اكتبوا الناس على منازلهم، واكتبوا بني عبد مناف، ثم أتبعوهم أبا بكر وقومه، ثم أتبعوهم عمر بن الخطاب وقومه، فلما نظر عمر قال: وددت والله أني هكذا في القرابة برسول الله، ولكن ابدءوا برسول الله ثم الأقرب فالأقرب منه حتى تضعوا عمر بحيث وضعه الله" (٣).
وأما ابن أبي الحديد فقال: لا بل ابدأ برسول الله ﷺ، وبأهله، ثم الأقرب فالأقرب، فبدأ ببني هاشم، ثم ببني عبد المطلب ثم بعبد شمس ونوفل، ثم بسائر بطون قريش، فقسم عمر مروطًا بين نساء المدينة، فبقي منها مرط حسن، فقال بعض من عنده: أعط هذا يا أمير المؤمنين! ابنة رسول الله التي عندك يعنون أم كلثوم بنت علي ﵇، فقال: أم سليط أهديه فإنها ممن بايع رسول الله ﷺ، وكانت تزفر لنا يوم أحد قربًا" (٤).
(١) ومع هذا لا يتستحي من الله من يقول: إن عمر غصب حقوق أهل البيت، وهذا هو اليعقوبي يلطم على وجوههم لطمات من الحق الذي وفقه الله أن يقره ويعترف به، وعمر يومئذ أمير المؤمنين، وعلي دونه (٢) نعم! أبو هريرة الذي يبغضه القوم أشد البغض، ليس إلا لأنه روى أحاديث سمعها من لسان رسول الله في مناقب أصحابه البررة، وخاصة الصديق والفاروق، نعم! ذلك أبو هريرة الذي جاء بالمال، فأخذ كلهم من مال الله الذي أتى به هو (٣) "تاريخ اليعقوبي" ج٢ ص١٥٣ ط بيروت (٤) "نهج البلاغة" لابن أبي الحديد ج٣ ص١١٣، ١١٤
1 / 111