193

الميزان في أحكام تجويد القرآن

الميزان في أحكام تجويد القرآن

Издатель

دار الإيمان

Место издания

القاهرة

Жанры

ما انتهى إليه علمه بحسب التلقي والمشافهة عن شيوخه ولهذا فلا اختلاف. ومن أمثلة ذلك ليس على سبيل الحصر: ١ - وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ* أَيْنَ ما تَكُونُوا ... [البقرة: ١٤٨]. ٢ - قُلْ صَدَقَ اللَّهُ* فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفًا ... [آل عمران: ٩٥]. ٣ - فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا ... [المائدة: ٤٨]. ٤ - قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ* عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي [يوسف: ١٠٨]. ٥ - سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ* إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ ... [المائدة/ ١١٦]. ٦ - كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ* لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى [الرعد: ١٧]. ٧ - وَالْأَنْعامَ خَلَقَها* لَكُمْ فِيها دِفْءٌ [النحل: ٥]. ٨ - أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كانَ فاسِقًا* لا يَسْتَوُونَ [السجدة: ١٨]. ٩ - ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعى فَحَشَرَ* فَنادى [النازعات: ٢٢]. ١٠ - فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ* إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ [يس: ٧٦]. ولقد تتبعت المصاحف فوجدت معظمها يرمز له بالوقف الجائز (ج) إلا القليل منها أمثال وَالْأَنْعامَ خَلَقَها رمز لها ب (قلى) وفَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ رمز لها ب (م).

1 / 204