239

Светящееся сияние из подлинных шести книг и подлинного собрания

الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع

Жанры

الله تعالى عنه وأنت يا رسول الله فقال يا بن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال ﷺ إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون.
﴿تنبيه﴾: ظئرا: أي زوج المرضعة وهو معنى مستعار.
(حديث ابن عمر ﵄ الثابت في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا أو يرحم وأشار إلى لسانه.
(لحديث ابن مسعود الثابت في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية.
(لحديث أبو بردة بن أبي موسى الثابت في الصحيحين) قال وجع أبو موسى وجعا فغشي عليه ورأسه في حجر امرأة من أهله فلم يستطع أن يرد عليها شيئا فلما أفاق قال أنا بريء ممن برئ منه رسول الله ﷺ إن رسول الله ﷺ برئ من الصالقة والحالقة والشاقة.
(حديث المغيرة ابن شعبة الثابت في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار من نيح عليه يعذب بما نيح عليه.
(حديث عمر الثابت في الصحيحين) أن النبي ﷺ قال: إن الميت ليعذب ببكاء الحي.
غسل الميت وتكفينه والصلاة عليه ودفنه
[*] أولًا غسل الميت:
حكم غسل الميت:
غسل الميت فرض الكفاية
(لحديث ابن عباس الثابت في الصحيحين) أن رجلًا كان مع النبي ﷺ فوقصته ناقته وهو محرم فمات فقال رسول الله ﷺ اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تمسوه بطيبٍ ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا.
أولى الناس بغسل الميت:
(لحديث عائشة الثابت في صحيح ابن ماجة) قالت: لو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسل النبي ﷺ غير نسائه.

1 / 239