228

الخطاب القرآني لأهل الكتاب وموقفهم منه قديما وحديثا

الخطاب القرآني لأهل الكتاب وموقفهم منه قديما وحديثا

Жанры

اليهود، بينما بعضها الآخر مقدس أي: معترف بأنه موحى به، ومعتمد في نظرهم، ولكن رأى أحبارهم وجوب إخفائه، وقرروا أنه لا يجوز أن يقف عليه الجمهور في صدد اليهود." (١).
وهكذا تبين مما سبق أن البروتستانت لا تعترف بهذه الأسفار الخفية تمامًا، "وكذلك فرقة السامرية كانت لا تؤمن إلا بسبعة أسفار من العهد القديم، وتنكر ما عدا ذلك" (٢) أي: من بين تسعة وثلاثين سفر، وبعكس الكنيسة الكاثوليكية، مما يؤكد اعتراف الكثير من أهل الكتاب أن النسخ الموجودة معهم محرفة، وأنها تختلف من فرقة لأخرى بالزيادة والنقصان والإخفاء.

(١) انظر: المصدر نفسه، (ص: ٢٤٢٥) مرجع سابق.
(٢) انظر: المصدر نفسه، (ص: ٢١) مرجع سابق.

1 / 239