Коран и опровержение критики монаха
القرآن ونقض مطاعن الرهبان
Жанры
الصلة بين موسى والخضر ومحمد - صلى الله عليهم وسلم -
أَخْبَرَنا اللهُ في سورةِ الكهفِ عن أَحداثٍ مثيرةٍ وَقَعَتْ بينَ موسى
والخضرِ ﵇ في الآيات من (٦٠) وحتى (٨٢) ..
وذَكَرَ رسول اللهِ ﵇ فيما رواهُ عنه البخاريّ ومسلمٌ وغيرُهما بعضَ تفصيلاتِ تلك الأَحداث.
وخُلاصةُ قصةِ موسى مع الخضرِ ﵉ كما ذُكِرَتْ في آياتِ القرآنِ وصحيحِ الأَحاديث: أَنَّ موسى ﵇ وَقَفَ يومًا خَطيبًا في بَني إِسرائيل فَقيلَ له: هل أَحَدٌ أَعْلَمُ منكَ؟
فقال: لا!..
فعتب اللهُ عليه لأَنه لم يُفَوِّضْ ذلك إِلى اللهِ، ولم يَقلْ: اللهُ أَعلم! فقال اللهُ له: بل هناك مَنْ هو أَعلمُ منك؟
فقال موسى: مَنْ هو يا رَبِّ حتى أَتعلمَ منه؟
قال: إِنه عَبْدُنا الصالحُ خَضر! قال: يا رَبِّ كيفَ السبيلُ إِليه؟..
قال: خُذْ حوتًا مُمَلَّحًا في سلَّة، فإِذا فَقَدْتَ الحوتَ وَجَدْتَه في ذلك المكان!!.
فطلبَ موسى ﵇ مِن فَتاهُ يوشَعَ بن نون أَنْ يَسيرَ معه، ووضعَ سَمكَةً مشويةً مملَّحَةً في سَلَّة، لتكونَ غداءً لهما، وتَوَجَّها إِلى الخضر..
وفي الطريقِ تَعِبا، فَوَجدا صخرةً بجانبِ البَحر، فجلَسا يَستريحانِ عنْدَها، وَوَضَعَ يوشَعُ السلةَ التي فيها السمكةُ المشويةُ بجانبه، وناما ...
وأَحْيَا اللهُ السمكةَ المشويةَ بقدرتِه، فَقَفَزَتْ من السَّلة، وذهبتْ في البَحر..
وأَبقى اللهُ مكانَ سيرِها على سطحِ الماءِ كما هو، ليكونَ دَليلًا لموسى وفتاه.
ولما استَيْقَظا، تابَعا سَيْرَهُما نحو الخضر، وحَمَلَ يوشَعُ السَّلَّة، ونَسي
أَنْ يتفقدَ السمكة فيها..
وبَعْدَ قليلٍ أَحَسَّ موسى ﷺ بالجوع، فطلَبَ من
يوشَعَ أَنْ يُجَهِّزَ السمكةَ المشويَّة للغَداء! فلما نَظَرَ في السَّلَةِ لم يَجِدْها! فأَخبرَ
1 / 104