Суть в толковании прибежища, басмалы и открытия книги

Сулейман аль-Лаххам d. Unknown
75

Суть в толковании прибежища, басмалы и открытия книги

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

Издатель

دار المسلم للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ﴾ (١). وعن أبي هريرة ﵁ أن النبي ﷺ قال: «الجرس مزامير الشيطان» رواه مسلم (٢). وكاقتناء الصور والتماثيل والكلاب. فعن ابن عمر ﵄ أن جبريل قال للنبي ﷺ: «إنا لا ندخل بيتًا فيه صور ولا كلب» رواه البخاري (٣). عن أبي طلحة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة تماثيل» متفق عليه (٤). وكاقتناء الصليب، فعن عائشة ﵂ «أن النبي ﷺ لم يكن يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب إلا نقضه» (٥). إلى غير ذلك من المعاصي الظاهرة والباطنة التي ينبغي البعد عنها والحذر منها. ثالثًا: الاستعاذة بالله من الشيطان وهمزاته ووساوسه، وجميع شروره، والحذر منه، والاعتصام بالله - تعالى - والالتجاء إليه،

(١) سورة الإسراء، الآية: ٦٤. (٢) أخرجه مسلم - في اللباس - باب كراهة الكلب والجرس في السفر - حديث ٢١١٣ - ٢١١٤. وأخرج أبو داود - في الخاتم - باب في الجلاجل - حديث ٤٢٣١ عن عائشة قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لا تدخل الملائكة بيتًا فيه جرس» وحسنه الألباني. (٣) في بدء الخلق حديث ٣٢٢٧. (٤) أخرجه البخاري في بدء الخلق حديث ٣٢٢٥، ومسلم في اللباس حديث ٢١٠٦. (٥) أخرجه البخاري - في اللباس - باب نقض الصور، حديث ٥٩٥٢.

1 / 77