281

Суть в толковании прибежища, басмалы и открытия книги

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

Издатель

دار المسلم للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

كَانَا يَاكُلَانِ الطَّعَامَ﴾ (١).
ومنهم أبو بكر الصدِّيق ﵁ لأن الرسول ﷺ سماه «الصدِّيق» كما سيأتي الحديث في ذلك.
«والشهداء» جمع شهيد، وهو من قتل في سبيل الله، ويأتي في مقدمة الشهداء عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ﵄ حيث شهد لهما الرسول ﷺ بذلك كما روي أنس بن مالك ﵁ أن رسول الله ﷺ صعد أحدًا وأبو بكر وعمر وعثمان ﵃ فرجف بهم. فقال النبي ﷺ: «اسكن أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان» رواه البخاري (٢).
ومنهم أيضًا: على بن أبي طالب ﵁، وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن أبي وقاص.
كما روى أبو هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ كان على جبل حراء هو أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص، فتحركت الصخرة، وفي رواية «فتحرك» فقال رسول الله ﷺ «اسكن حراء» وفي رواية: «اهدأ فما عليك إلا نبيُّ وصدِّيق وشهيد» رواه مسلم (٣).

(١) سورة المائدة، الآية: ٧٥.
(٢) في فضائل الصحابة - فضل أبي بكر ﵁، والابواب بعده - الاحاديث ٣٦٧٥، ٣٦٨٦، ٣٦٩٩.
(٣) في فضائل الصحابة - فضائل طلحة والزبير - الحديث ٢٤١٧.

1 / 284