Суть в толковании прибежища, басмалы и открытия книги

Сулейман аль-Лаххам d. Unknown
71

Суть в толковании прибежища, басмалы и открытия книги

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

Издатель

دار المسلم للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

تعالى: ﴿إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوء﴾ (١)، وقوله: ﴿وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَة﴾ (٢)، وقوله: ﴿وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى﴾ (٣). ولم يأمر بالاستعاذة منها في موضع واحد من القرآن، وإنما جاءت الاستعاذة من شرها بالسنة، كما في حديث أبي هريرة، في تعليم النبي ﷺ لأبي بكر كلمات يقولهن إذا أصبح، وإذا أمسى، وإذا أخذ مضجعه، وفيهن أمره ﷺ له أن يقول «أعوذ بالله من شر نفسي» (٤). وفي خطبة الحاجة كما في حديث ابن مسعود قال: علمنا رسول الله ﷺ خطبة الحاجة: «إن الحمه لله نستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا ... الحديث» (٥). ****

(١) سورة يوسف، الآية: ٥٣. (٢) سورة القيامة، الآية: ٢. (٣) سورة النازعات، الآية: ٤٠ (٤) سبق تخريجه في المواضع التي تشرع فيها الاستعاذة المبحث السادس. (٥) رواه أبو داود - في النكاح - خطبة النكاح - حديث ٢١١٨ وصححه الألباني حيث ١٨٦٠.

1 / 73