Суть в толковании прибежища, басмалы и открытия книги

Сулейман аль-Лаххам d. Unknown
62

Суть в толковании прибежища, басмалы и открытия книги

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

Издатель

دار المسلم للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

هريرة ﵁ عن النبي ﷺ فقال: «يأتي الشيطان أحدكم، فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول من خلق ريك، فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته» متفق عليه (١). ٤ - عندما يلبس الشيطان، على الإنسان في صلاته. فعن عثمان بن أبي العاص ﵁ أنه أتى النبي ﷺ فقال: يارسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي، وقراءتي، يلبسها علي فقال رسول الله ﷺ: «ذاك شيطان، يقال له خنزب، فإذا أحسسته، فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ئلائًا، قال: ففعلت ذلك، فأذهبه الله عني» رواه مسلم (٢). وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان، وله ضراط حتى لايسمع التأذين، فإذا قضي الندا، أقبل، حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر، حتى إذا قضي التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء فى نفسه، يقول: اذكر كذا، اذكر كذا، لما لم يكن يذكر، حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى»، متفق عليه (٣). ٥ - عند الغضب، فقد أخرج البخاري ومسلم عن سليمان بن صرد ﵁ قال استبَّ رجلان عند النبي ﷺ ونحن عنده

(١) أخرجه البخاري في - بدء الخلق - باب صفة إبليس وجنوده - حديث ٣٢٧٦ ومسلم في الإيمان - باب بيان الوسوسة في الإيمان - الحديث ١٣٤. (٢) في السلام - باب التعوذ من شيطان الوسوسة في الصلاة - حديث ٢٢٠٣. (٣) أخرجه البخاري - في الأذان - باب فضل التأذين - حديث ٦٠٨، ومسلم في الصلاة - فضل الأذان حديث ٣٨٩.

1 / 64