39

Видение Пророка Его Господа

رؤية النبي ﷺ لربه

Издатель

أضواء السلف،الرياض

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

لنبينا في الدنيا، ولا من نفاها، بل نقول الله ورسوله أعلم، بل نعنف ونبدع من أنكر الرؤية في الآخرة؛ إذ رؤية الله في الآخرة ثبتت بنصوص متوافرة.. "١. ولكن ورد في كتابه العرش ما يناقض ذلك حيث صرح بإثبات الرؤية فقال: "وأكثر الصحابة على أنه ﷺ رأى ربه....قلت: لأنه رآه في عالم البقاء حين خرج من عالم الفناء، وارتقى فوق السموات السبع فهذا الحديث أيضًا دال على أنه ﷾ فوق السموات وفوق جميع المخلوقات، ولولا ذلك لكان معراج النبي ﷺ إلى فوق السماء السابعة إلى السدرة المنتهى، ودنو الجبار منه، وتدليه ﷾ بلا كيف حتى كان من النبي ﷺ قاب قوسين أو أدنى، وأنه رآه تلك الليلة، وأن جبريل علا به حتى أتى به إلى الله تعالى"٢.

١ سير أعلام النبلاء ١٠/١١٤ ٢ العرش للذهبي ٢/٣٠١

1 / 43