Пророческая биография и призыв в гражданскую эпоху

Ахмед Ахмед Галлуш d. Unknown
127

Пророческая биография и призыв в гражданскую эпоху

السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني

Издатель

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى ١٤٢٤هـ

Год публикации

٢٠٠٤م

Жанры

ثالثًا: من خطبها أو وهبت نفسها ولم يتزوجها ﷺ هناك بعض النسوة ذكر المؤرخون أن رسول الله ﷺ خطبهن، أو وهبن أنفسهن لرسول الله ﷺ ولم يدخل بهن، وهن: الأولى: امرأة من بني مرة بن عوف خطبها ﷺ إلى أبيها، فقال أبوها: إن بها برصًا -وهو كاذب- فرجع فوجد البرص بها. الثانية: امرأة قرشية يقال لها سودة خطبها ﷺ وكانت مصبية، فقالت: أخاف أن يضجوا ويبكوا عند رأسك، فدعا لها وتركها. الثالثة: صفية بنت بشامة، وكان أصابها في سبي، فخيرها بين نفسه الكريمة وبين زوجها، فاختارت زوجها. الرابعة: أم هانئ فاختة بنت أبي طالب أخت علي ﵁، خطبها ﷺ، فقالت: إني مصبية واعتذرت إليه فعذرها. الخامسة: ضباعة بنت عامر بن قرط، خطبها إلى ابنها سلمة بن هاشم فقال: حتى أستأمرها، فقيل للنبي ﷺ: إنها قد كبرت، فلما عاد ابنها -وقد أذنت له- سكت عنها ﷺ فلم ينكحها. السادسة: أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب، عرضت عليه ﷺ فقال: هي ابنة أخي من الرضاعة١.

١ انظر زاد المعاد والطبقات الكبرى ففيهما تفصيل وتوضيح.

1 / 137