Пророческая биография и призыв в гражданскую эпоху

Ахмед Ахмед Галлуш d. Unknown
121

Пророческая биография и призыв в гражданскую эпоху

السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني

Издатель

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى ١٤٢٤هـ

Год публикации

٢٠٠٤م

Жанры

كما بين للمؤمنين قضية عقدية هامة، وهي أنه لا خيار لمؤمن ولا مؤمنة بعد قضاء الله وحكمه كما تفيد الآيات. وقد توفيت زينب سنة عشرين للهجرة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ﵁ وقد صلى عليها عمر ﵁ ودفنت بالبقيع١. الزوجة الثامنة: جويرية بنت الحارث ﵂ كانت جويرية من سبايا بني المصطلق، جاءت للنبي ﷺ تستعين به في كتابتها، فأدى ﷺ عنها كتابتها وتزوجها بعد ذلك، وكان قومها جميعًا سبايا عند الصحابة، وبعد أن تزوجها رسول الله ﷺ قال الصحابة: أصهار رسول الله ﷺ يسترقون فأرسلوا ما بأيديهم من السبايا وأعتقوهم فصاروا جميعًا أحرارًا. تقول عائشة: فلا نعلم امرأة كانت أكثر بركة على قومها من جويرية. وقد توفيت جويرية بالمدينة سنة ست وخمسين من الهجرة وصلى عليها والي المدينة مروان بن الحكم ودفنت بالبقيع وكان عمرها يوم وفاتها خمسًا وستين سنة٢. الزواجة التاسعة: أم حبيبة ﵂ هي رملة بنت أبي سفيان من السابقات للإسلام، هاجرت مع زوجها عبد الله بن جحش إلى الحبشة، وهناك ارتد عبد الله عن الإسلام وتنصر وثبتت هي على الإسلام، فأرسل النبي ﷺ إلى النجاشي يخطبها له، فزوجه إياها، وأصدقها أربعمائة دينار. تقول أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان: فارقت عبد الله بن جحش فما شعرت إلا بجارية يقال لها أبرهة كانت تقوم على ثياب النجاشي تأتيني وتقول: إن الملك يقول لك إن رسول الله ﷺ كتب إليّ أن أزوجكه. قالت: بشرك الله بخير. قالت: يقول لك الملك وكلي من يزوجك، فأرسلت إلى خالد بن سعيد بن العاص فوكلته وأعطت أبرهة سوارين من فضة وخدمتين كانتا في رجلي وخواتيم

١ انظر بغية الرائد باب مناقب زينب ج٩ ص٣٩٨. ٢ بغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد باب مناقب صفية ج٩ ص٤٠٣.

1 / 131