158

Молитва верующего

صلاة المؤمن

Издатель

مركز الدعوة والإرشاد

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Место издания

القصب

Жанры

ساعة أو نحو ذلك، وإذا تأخر الإمام تأخرًا بيّنًا جاز أن يتقدم بعض الحاضرين فيصلي بالناس» (١).
والإمام أملك بالإقامة فلا يقيم المؤذن إلا بعد إشارته، والمؤذن أملك بالأذان؛ لأن وقته موكول إليه؛ ولأنه أمين عليه (٢)،وسمعت العلامة عبد العزيز ابن باز ﵀ يقول: «الإمام هو المسؤول عن الإقامة، والمؤذن هو المسؤول عن الأذان، والحديث وإن كان ضعيفًا لكن يتأيد بقول علي، ويتأيد الجميع بفعل النبي ﷺ، فإنه كان ﷺ هو الذي يأمر بالإقامة، والعمدة على هذا لا على الحديث الضعيف» (٣).

(١) سمعته منه أثناء شرحه للروض المربع في جامع الإمام تركي بن عبد الله ﵀ يوم الأربعاء ٦/ ١١/١٤١٨هـ، ١/ ٤٥١.
(٢) انظر: سبل السلام للصنعاني، ٢/ ٩٥.
(٣) سمعته من سماحته ﵀ أثناء شرحه لحديث رقم ٢١٦، ٢١٧ من بلوغ المرام.

1 / 158