265

Жемчужина дворца и хроника эпохи - Том 1: Поэты Ирака

خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ ١

Редактор

الدكتور جميل سعيد

Издатель

مطبعة المجمع العلمي العراقي

Издание

١٣٧٥ هـ

Год публикации

١٩٥٥ م

Жанры

يعني أن سيف الدولة سقط السوط من يده يومًا، فناوله إنسان إياه، فأعطاه وأغناه.
تَغِيبُ شموسُ الصبُّحِ من نَقْعِ خيِلِه ... وتغدو نُجُومُ الليلِ بالصبُّح طلُعَّا
تَخالُ سُقاطَ السُّمْرِ والدَّمِ إنْ غزا ... غُثاءً وسَيْلًا من يَفاعٍ تَدفَّعا
ومنها في صفة الجيش:
وذي رَهَجٍ جَمِّ الغَماغمِ مُجلبٍ ... غدا عَرْضُهُ من أوسع الخَرْق أوسعا
طويل القنا تخشى النُّجومُ طِعانهُ ... بأمثالها ما لم تَرَ السُّمْرَ شُرَّعا
إذا استثبحَ الظمآن فارطَ خيلهِ ... يظَنُّ الغَديرَ السابرِيَّ المُرفعَّا
تُخُيِّرَتِ الأبطالُ والخيلُ عندهُ ... فلم تَرَ إّلا سابقًا وسَمَيْدَعا
وطالتْ به عندَ التّجاوُب ألسُنٌ ... فأحمدت فيه ذا صهيلٍ ومِصقْعَا
كأنّ على أقطارِه من وَجِيفهِ ... غَضىً نَّبَهتهُ حَرْجفٌ فتجعجعا
طَردْت رخيَّ البال من سَوْرَةِ الرَّدَى ... كما جفَّل المُصطادُ سِربًا مُذعذَعا
فغادرتهُ من عادةِ البذلِ للقرِى ... يقوتُ عُقابًا كاسرًا وسَمَعْمَعا

1 / 267