254

Жемчужина дворца и хроника эпохи - Том 1: Поэты Ирака

خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ ١

Редактор

الدكتور جميل سعيد

Издатель

مطبعة المجمع العلمي العراقي

Номер издания

١٣٧٥ هـ

Год публикации

١٩٥٥ م

Жанры

إذا ما عصت صِيدُ الرِّقابِ مرادَهُ ... بَراها بحدِّ الرأي قبلَ البواترِ
نمى لِمَعدٍّ، والمساعي حميدةٌ ... مردّدةٌ بين النُّفوسِ الطواهرِ
فجاء كَنصْلِ السيفِ أكرمَ صاحبٍ ... وألينَ ملموسٍ، وأخشنَ ناصرِ
فتى مالُهُ نَهْبُ الفقيرِ، وبأسُهُ ... حِمى المستجيرِ في الليالي الغوادرِ
وله فيه:
مُسْمَهِرُّ البأسِ من مُضَرٍ ... يقشعرُّ الموتُ من حَذَرهْ
تطرَبُ الألبابُ مصغيةً ... لحديثِ المجدِ من سِيَرِهْ
كلَّما أوسعتَ مبتليًا ... خُبْرَهُ أربى على خَبَرِهْ
تُهْزَمُ الأحداثُ كالحةً ... بارتجالِ الرأي لا فِكَرِهْ
وإذا ما أجدبتْ سنةٌ ... كان سُقْيا الحيِّ من مطِرهْ
هو بحرٌ من فضائله ... ومديحي فيه من دُرَرِهْ
شرفُ الدين الذي وضَحَتْ ... ظُلَمُ الأحداثِ من غُرَرِهْ
ومن قوله فيه:
هو المرءُ: أمّا فضلُهُ فهو شاملٌ ... عميمٌ، وأمّا مدحُهُ فهو سائرُ
يَقَرُّ بعيني مدحُهُ وثناؤهُ ... وإنْ باتَ جفْني وهْوَ بالنظم ساهرُ

1 / 256