143

Жемчужина дворца и хроника эпохи - Том 1: Поэты Ирака

خريدة القصر وجريدة العصر - قسم شعراء العراق جـ ١

Исследователь

الدكتور جميل سعيد

Издатель

مطبعة المجمع العلمي العراقي

Номер издания

١٣٧٥ هـ

Год публикации

١٩٥٥ م

Жанры

وأقمت بها ثلاث سنين للتفقه، وهي المدرسة المعروفة بالثقتية على الشط تحت دار الخلافة. وكان جاهه على نفع ذوي الحاجات موقوفًا، وما له في وجوه البر والخيرات مصروفًا.
توفي في شهور سنة تسع وأربعين وخمس مئة.
له اليد الطولى في العربية، والنظم، والترسل. أنشدني له بعض الأفاضل ببغداد أبياتًا قد صدر بها كتابًا:
وإِنّي إِذا الظّلامُ رواقَهُ ... وساوَرَ طرْفي فيه هَمٌّ مؤرِّقُ
أُجاذِب أَطراف الحنين نُوَيْقةً ... تَحِنُّ إلى رملِ الحِمى وتُحَمْلِقُ
وتشتاق سَعْدانَ الحِمى ومناخها ... ولكنّني منها إلى الرَّملِ أشوقُ

1 / 145